آداب الحوار:-
1- أن يكون الكلام هادفاً إلى الخير.
2- البعد عن الخوض في الباطل والمراد بالباطل كل معصية.
3- البعد عن المماراة والجدل.
4- أن يحاور كل إنسان بما يناسبه شرعاً وعرفاً.
5- التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام .
6- الالتزام بوقت محدد في الكلام -:
ينبغي أن يستقر في ذهن الانسان ألا يستأثر بالكلام ، ويستطيل في الحديث ، ويسترسل بما يخرج به عن حدود اللباقة والأدب والذوق الرفيع .
7- حسن الاستماع وأدب الإنصات وتجنب المقاطعة -:
كما يطلب الالتزام بوقت محدد في الكلام ، وتجنب الاطالة قدر الإمكان ، فيطلب حُسن الاستماع ، واللباقة في الإصغاء ، وعدم قطع حديث المُحاور .
8- تقدير الطرف الأخر واحترامه -:
ينبغي في مجلس الحوار التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف والأفضل الأطراف فقط، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .
9- حصر المناظرات في مكان محدود -:
يذكر أهل العلم أن المُحاورات والجدل ينبغي أن يكون في خلوات محدودة الحضور ؛ قالوا : وذلك أجمع للفكر والفهم ، وأقرب لصفاء الذهن ، وأسلم لحسن القصد ، وإن في حضور الجمع الغفير ما يحرك دواعي الرياء ، والحرص على الغلبة بالحق أو بالباطل .
10- الإخلاص -:
هذه الخصلة من الأدب متمِّمة لما ذكر من أصل التجرد في طلب الحق ، فعلى المُحاور ان يوطِّن نفسه ، ويُروِّضها على الإخلاص لله في كل ما يأتي وما يذر في ميدان الحوار وحلبته .